فصل في ذكر طرف مما أمر الله في كتابه من الحجاج والجدال بالتي هي أحسن وفضل أهله ..... ص : 15
فصل في ذكر طرف مما جاء عن النبي ص من الجدال والمحاربة والمناظرة وما يجري مجرى ذلك مع من خالف الإسلام وغيرهم ..... ص : 21
احتجاج النبي ص على جماعة من المشركين ..... ص : 28
احتجاج النبي ص على جماعة من المشركين ..... ص : 29
رسالة لأبي جهل إلى رسول الله ص لما هاجر إلى المدينة والجواب عنها بالرواية عن أبي محمد الحسن العسكري ع ..... ص : 38
احتجاجه ص على اليهود في جواز نسخ الشرائع وفي غير ذلك ..... ص : 40
ذكر ما جرى لرسول الله ص من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك وغير ذلك من كيدهم لرسول الله ص على العقبة بالليل ..... ص : 50
احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم وفي غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع ومن بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 55
ذكر تعيين الأئمة الطاهرة بعد النبي ص واحتجاج الله تعالى بمكانهم على كافة الخلق ..... ص : 67
ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد
من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر وعمر لما منعا فاطمة الزهراء ع فدك بالكتاب والسنة ..... ص : 90
رسالة لأمير المؤمنين ع إلى أبي بكر لما بلغه عنه كلام بعد منع الزهراء ع فدك ..... ص : 95
احتجاج فاطمة الزهراء ع على القوم لما منعوها فدك وقولها لهم عند الوفاة بالإمامة ..... ص : 97
احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه في خطبة خطبها بعد وفاة رسول الله ص على القوم لما تركوا أمير المؤمنين ع واختاروا غيره ونبذوا العهد المأخوذ عليهم وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ..... ص : 110
احتجاج لأبي بن كعب على القوم مثل ما احتج به سلمان رضي الله عنه ..... ص : 112
احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر لما كان يعتذر إليه من بيعة الناس له ويظهر الانبساط له ..... ص : 115
احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب في جواب كتاب كتبه إليه حين كان عامله على المدائن بعد حذيفة بن اليمان ..... ص : 130
احتجاج أمير المؤمنين ع على القوم لما مات عمر بن الخطاب وقد جعل الخلافة شورى بينهم ..... ص : 132
احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه وغيره من القول الجميل ..... ص : 145
احتجاجه ع على الناكثين بيعته في خطبة خطبها حين نكثوها ..... ص : 160
احتجاج أمير المؤمنين ع على الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله لما أزمعا على الخروج عليه والحجة في أنهما خرجا من الدنيا غير تائبين من نكث البيعة ..... ص : 161
احتجاج أم سلمة رض زوجة رسول الله على عائشة في الإنكار عليها بخروجها على علي أمير المؤمنين ع ..... ص : 165
احتجاج أمير المؤمنين ع بعد دخوله البصرة بأيام على من قال من أصحابه إنه ما قسم الفيء فينا بالسوية ولا عدل في الرعية وغير ذلك من المسائل التي سئل عنها في خطبة خطبها ..... ص : 168
احتجاجه ع على قومه في الحث على المسير إلى الشام لقتال معاوية وفيما أخذ عليهم من العهد والميثاق بالطاعة له حال بيعتهم إياه ..... ص : 172
ومن كلامه ع يجري مجرى الاحتجاج مشتملا على التوبيخ لأصحابه على تثاقلهم عن قتال معاوية والتفنيد متضمنا اللوم والوعيد ..... ص : 173
احتجاجه ع على معاوية في جواب كتاب كتب إليه في غيره من المواضع وهو من أحسن الحجاج وأصوبها ..... ص : 176
احتجاجه ع على الخوارج لما حملوه على التحكم ثم أنكروا عليه ذلك ونقموا عليه أشياء فأجابهم ع عن ذلك بالحجة وبين لهم أن الخطأ من قبلهم بل وإليهم يعود ..... ص : 185
احتجاجه ع في الاعتذار من قعوده عن قتال من تآمر عليه من الأولين وقيامه إلى قتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين ..... ص : 189
خطبة أمير المؤمنين ع بعد فتح البصرة ..... ص : 195
احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيء والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته ..... ص : 198
احتجاجه ع على اليهود من أحبارهم ممن قرأ الصحف والكتب في معجزات النبي ص - وكثير من فضائله ..... ص : 210
احتجاجه ع - على بعض - اليهود - وغيره في أنواع شتى من العلوم ..... ص : 226
احتجاجه ع على من قال بزوال الأدواء بمداواة الأطباء دون الله سبحانه وعلى من قال بأحكام النجوم من المنجمين وغيرهم من الكهنة والسحرة ..... ص : 235
احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
احتجاجه ع على من قال بالرأي في الشرع والاختلاف في الفتوى وأن يتعرض للحكم بين الناس من ليس لذلك بأهل وذكر الوجه لاختلاف من اختلف في الدين والرواية عن رسول الله ص ..... ص : 261
جواب مسائل الخضر ع للحسن بن علي بن أبي طالب ع بحضرة أبيه ع ..... ص : 266
جوابه عن مسائل جاءت من الروم ثم من الشام الجاري مجرى الاحتجاج بحضرة أبيه ع ..... ص : 267
احتجاج الحسن بن علي بن أبي طالب ع على جماعة من المنكرين لفضله وفضل أبيه من قبل بحضرة معاوية ..... ص : 269
مفاخرة الحسن بن علي ص على معاوية ومروان بن الحكم والمغيرة بن شعبة والوليد بن عقبة وعتبة بن أبي سفيان ..... ص : 279
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 11
الجزء الأول
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 13
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله المتعالي عن صفات المخلوقين المنزه عن نعوت الناعتين المبرأ مما لا يليق بوحدانيته المرتفع عن الزوال والفناء بوجوب إلهيته الذي استعبد الخلائق بحمد ما تواتر عليهم من نعمائه وترادف لديهم من حسن بلائه وتتابع من أياديه وعواطفه وتفاقم من مواهبه وعوارفه جم عن الإحصاء عددها وفاق عن الإحاطة بها مددها وخرست ألسن الناطقين بالشكر عليها عن أداء ما وجب من حقها لديها.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة يثقل بها ميزان العارفين وتبيض بها وجوههم يوم الدين وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ورسوله المجتبى خاتم الرسل والأنبياء وسيد الخلائق كلهم والأصفياء وأن وصيه علي بن أبي طالب ع خير وصي وخير إمام ولي وأن عترته الطاهرة خير العتر- الأئمة الهادية الاثنا عشر أمناء الله في بلاده وحججه على عباده- بهم تمت علينا نعمته وعلت كلمته- اختارهم للبرية إظهارا للطفه وحكمته وإنارة لأعلام عدله ورحمته فانزاحت بهم علة العبيد وزهق باطل كل مستكبر عنيد بأن عصمهم من الذنوب وبرأهم من العيوب حفظا منه للشرائع والأحكام وسياسة لهم وهيبة لأهل المعاصي والآثام وزجرا عن التغاشم والتكالب وردعا عن التظالم والتواثب وتأديبا بهم لأهل العتو والعدوان ورفعا لما تدعو إليه دواعي الشيطان ولم يمهلهم سدى بلا حجة فيهم معصوم إما ظاهر مشهور أو غائب مكتوم لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بعد الحجة ولا يلتبس عليهم في دينه المحجة ولم يجعل إليهم اختياره لعلمه بأنهم لا يعلمون أسراره ولأنه عز وجل متعال عن فعل شيء لا يجوز عليه مثل تكليف ما لا يهتدي العباد إليه وقد نزه نفسه عن أن يشرك به أحدا في الاختيار حيث قال وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ثم إن الذي دعاني إلى تأليف هذا الكتاب عدول جماعة من الأصحاب عن طريق الحجاج جدا وعن سبيل الجدال وإن كان حقا وقولهم إن النبي ص والأئمة ع لم يجادلوا قط ولا استعملوه ولا للشيعة فيه إجازة بل نهوهم عنه وعابوه فرأيت عمل كتاب يحتوي على ذكر جمل من محاوراتهم في الفروع والأصول- مع أهل الخلاف وذوي الفضول قد جادلوا فيها بالحق من الكلام وبلغوا غاية كل مرام.
و إنهم ع إنما نهوا عن ذلك الضعفاء والمساكين من أهل القصور عن بيان الدين دون المبرزين في الاحتجاج الغالبين لأهل اللجاج فإنهم كانوا مأمورين من قبلهم بمقاومة الخصوم ومداواة الكلوم فعلت بذلك منازلهم وارتفعت درجاتهم وانتشرت فضائلهم.
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 14
و أنا أبتدئ في صدر الكتاب بفصل ينطوي على ذكر آيات من القرآن التي أمر الله تعالى بذلك أنبياءه بمحاجة ذوي العدوان ويشتمل أيضا على عدة أخبار في فضل الذابين عن دين الله القويم وصراطه المستقيم- بالحجج القاهرة والبراهين الباهرة.
ثم نشرع في ذكر طرف من مجادلات النبي والأئمة عليه وعليهم السلام وربما يأتي في أثناء كلامهم كلام جماعة من الشيعة حيث تقتضي الحال ذكره ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلت العقول إليه أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف إلا ما أوردته عن أبي محمد الحسن العسكري ع فإنه ليس في الاشتهار على حد ما سواه وإن كان مشتملا على مثل الذي قدمناه فلأجل ذلك ذكرت إسناده في أول جزء من ذلك دون غيره لأن جميع ما رويت عنه ص إنما رويته بإسناد واحد من جملة الأخبار التي ذكرها ع في تفسيره.
وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ فيما قصدناه وهو حسبي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 15
فصل في ذكر طرف مما أمر الله في كتابه من الحجاج والجدال بالتي هي أحسن وفضل أهله
قال الله تبارك وتعالى في كتابه مخاطبا لنبيه ص- وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وقال عز من قائل- وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وقال الله تعالى- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ الآية.
و قال تعالى حكاية عن إبراهيم ع أيضا لما احتج على عبدة الكوكب المعروف بالزهرة وعبدة الشمس والقمر جميعا بزوالها وانتقالها وطلوعها وأفولها وعلى حدوثها وإثبات محدث لها وفاطر إياها- وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ إلى قوله تعالى وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ وغير ذلك من الآيات التي فيها الأمر بالاحتجاج وسيأتي ذكر شرحها في مواضعها إن شاء الله تعالى.
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 21 فصل في ذكر طرف مما جاء عن النبي ص من الجدال والمحاربة والمناظرة وما يجري مجرى ذلك مع من خالف الإسلام وغيرهم ..... ص : 21
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 24 فصل في ذكر طرف مما جاء عن النبي ص من الجدال والمحاربة والمناظرة وما يجري مجرى ذلك مع من خالف الإسلام وغيرهم ..... ص : 21
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 28 فصل في ذكر طرف مما جاء عن النبي ص من الجدال والمحاربة والمناظرة وما يجري مجرى ذلك مع من خالف الإسلام وغيرهم ..... ص : 21
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 51 ذكر ما جرى لرسول الله ص من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك وغير ذلك من كيدهم لرسول الله ص على العقبة بالليل ..... ص : 50
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 53 ذكر ما جرى لرسول الله ص من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك وغير ذلك من كيدهم لرسول الله ص على العقبة بالليل ..... ص : 50
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 55 ذكر ما جرى لرسول الله ص من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك وغير ذلك من كيدهم لرسول الله ص على العقبة بالليل ..... ص : 50
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 58 احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم وفي غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع ومن بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 55
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 60 احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم وفي غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع ومن بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 55
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 62 احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم وفي غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع ومن بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 55
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 65 احتجاج النبي ص يوم الغدير على الخلق كلهم وفي غيره من الأيام بولاية علي بن أبي طالب ع ومن بعده من ولده من الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 55
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 72 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
و الأخبار في هذا المعنى متواترة لا تحصى كثرة ذكرنا طرفا منها جلاء للأبصار وشفاء لما في الصدور وهدى لقوم ينصفون
ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 74 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 77 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 79 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 81 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 83 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 86 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 88 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 90 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج والحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها ومن لم يستحق والإشارة إلى شيء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره وكيد من كاده من قبل ومن بعد ..... ص : 70
عِنْدِي إِلَّا كَمَثَلِ غَيْمٍ عَلَا فَاسْتَعْلَى ثُمَّ اسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى ثُمَّ تَمَزَّقَ فَانْجَلَى رُوَيْداً فَعَنْ قَلِيلٍ يَنْجَلِي لَكُمُ الْقَسْطَلُ وَتَجْنُونَ ثَمَرَ فِعْلِكُمْ مُرّاً وَتَحْصُدُونَ غَرْسَ أَيْدِيكُمْ ذُعَافاً مُمْقِراً وَسَمّاً قَاتِلًا وَكَفَى بِاللَّهِ حَكِيماً وَبِرَسُولِ اللَّهِ خَصِيماً وَبِالْقِيَامَةِ مَوْقِفاً فَلَا أَبْعَدَ اللَّهُ فِيهَا سِوَاكُمْ وَلَا أَتْعَسَ فِيهَا غَيْرَكُمْ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى فلما أن قرأ أبو بكر الكتاب رعب من ذلك رعبا شديدا وقال يا سبحان الله ما أجرأه علي وأنكله عن غيري. معاشر المهاجرين والأنصار- تعلمون أني شاورتكم في ضياع فدك بعد رسول الله ص فقلتم إن الأنبياء لا يورثون وإن هذه أموال يجب أن تضاف إلى مال الفيء وتصرف في ثمن الكراع والسلاح وأبواب الجهاد ومصالح الثغور فأمضينا رأيكم ولم يمضه من يدعيه وهو ذا يبرق وعيدا ويرعد تهديدا إيلاء بحق محمد ص أن يمضحها دما ذعافا والله لقد استقلت منها فلم أقل واستعزلتها عن نفسي فلم أعزل كل ذلك كراهية مني لابن أبي طالب وهربا من نزاعه ما لي ولابن أبي طالب أ هل نازعه أحد ففلج عليه. فقال له عمر أبيت أن تقول إلا هكذا- فأنت ابن من لم يكن مقداما في الحروب ولا سخيا في الجدوب سبحان الله ما أهلع فؤادك وأصغر نفسك قد صفيت لك سجالا لتشربها فأبيت إلا أن تظمأ كظمائك وأنخت لك رقاب العرب وثبت لك الإشارة والتدبير ولو لا ذلك لكان ابن أبي طالب قد صير عظامك رميما فأحمد الله على ما قد وهب لك مني وأشكره على ذلك فإنه من رقي منبر رسول الله ص كان حقيقا عليه أن يحدث لله شكرا وهذا علي بن أبي طالب الصخرة الصماء التي لا ينفجر ماؤها إلا بعد كسرها- والحية الرقشاء التي لا تجيب إلا بالرقى والشجرة المرة التي لو طليت بالعسل لم تنبت إلا مرا قتل سادات قريش فأبادهم وألزم آخرهم العار ففضحهم فطب عن نفسك نفسا ولا تغرنك صواعقه ولا يهولنك رواعده وبوارقه فإني أسد بابه قبل أن يسد بابك. فقال له أبو بكر ناشدتك الله يا عمر لما أن تركتني من أغاليطك وتربيدك فو الله لو هم ابن أبي طالب بقتلي وقتلك- لقتلنا بشماله دون يمينه وما ينجينا منه إلا إحدى ثلاث خصال أحدها أنه وحيد ولا ناصر له والثانية أنه ينتهج فينا وصية رسول الله ص والثالثة أنه
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 100 احتجاج فاطمة الزهراء ع على القوم لما منعوها فدك وقولها لهم عند الوفاة بالإمامة ..... ص : 97
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 97
ما من هذه القبائل أحد إلا وهو يتخضمه كتخضم الثنية الإبل أوان الربيع فتعلم لو لا ذلك رجع الأمر إليه وإن كنا له كارهين أما إن هذه الدنيا أهون إليه من لقاء أحدنا للموت أ نسيت له يوم أحد وقد فررنا بأجمعنا وصعدنا الجبل وقد أحاطت به ملوك القوم وصناديدهم موقنين بقتله لا يجد محيصا للخروج من أوساطهم فلما أن سدد عليه القوم رماحهم نكس نفسه عن دابته حتى جاوزه طعان القوم ثم قام قائما في ركابيه وقد طرق عن سرجه وهو يقول يا الله يا الله يا جبرئيل يا جبرئيل يا محمد يا محمد النجاة النجاة ثم عمد إلى رئيس القوم فضربه ضربة على أم رأسه فبقي على فك واحد ولسان- ثم عمد إلى صاحب الراية العظمى فضربه ضربة على جمجمته ففلقها ومر السيف يهوي في جسده فبراه ودابته بنصفين ولما أن نظر القوم إلى ذلك انجفلوا من بين يديه فجعل يمسحهم بسيفه مسحا حتى تركهم جراثيم جمودا على تلعة من الأرض يتمرغون في حسرات المنايا يتجرعون كئوس الموت قد اختطف أرواحهم بسيفه ونحن نتوقع منه أكثر من ذلك ولم نكن نضبط من أنفسنا من مخافته حتى ابتدأت منك إليه التفاته وكان منه إليك ما تعلم ولو لا أنه نزلت آية من كتاب الله لكنا من الهالكين وهو قوله تعالى وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ. فاترك هذا الرجل ما تركك ولا يغرنك قول خالد أنه يقتله فإنه لا يجسر على ذلك ولو رام لكان أول مقتول بيده فإنه من ولد عبد مناف إذا هاجوا هيبوا وإذا غضبوا أدموا ولا سيما علي بن أبي طالب ع نابها الأكبر وسنامها الأطول وهامتها الأعظم- وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى
احتجاج فاطمة الزهراء ع على القوم لما منعوها فدك وقولها لهم عند الوفاة بالإمامة
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 112 احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه في خطبة خطبها بعد وفاة رسول الله ص على القوم لما تركوا أمير المؤمنين ع واختاروا غيره ونبذوا العهد المأخوذ عليهم وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ..... ص : 110
احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه في خطبة خطبها بعد وفاة رسول الله ص على القوم لما تركوا أمير المؤمنين ع واختاروا غيره ونبذوا العهد المأخوذ عليهم وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 130 احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب في جواب كتاب كتبه إليه حين كان عامله على المدائن بعد حذيفة بن اليمان ..... ص : 130
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 148 احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه وغيره من القول الجميل ..... ص : 145
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 151 احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه وغيره من القول الجميل ..... ص : 145
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 154 احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه وغيره من القول الجميل ..... ص : 145
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 158 احتجاجه ع على جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله ص من النص عليه وغيره من القول الجميل ..... ص : 145
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 163 احتجاج أمير المؤمنين ع على الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله لما أزمعا على الخروج عليه والحجة في أنهما خرجا من الدنيا غير تائبين من نكث البيعة ..... ص : 161
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 169 احتجاج أمير المؤمنين ع بعد دخوله البصرة بأيام على من قال من أصحابه إنه ما قسم الفيء فينا بالسوية ولا عدل في الرعية وغير ذلك من المسائل التي سئل عنها في خطبة خطبها ..... ص : 168
احتجاج أمير المؤمنين ع بعد دخوله البصرة بأيام على من قال من أصحابه إنه ما قسم الفيء فينا بالسوية ولا عدل في الرعية وغير ذلك من المسائل التي سئل عنها في خطبة خطبها
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 172 احتجاج أمير المؤمنين ع بعد دخوله البصرة بأيام على من قال من أصحابه إنه ما قسم الفيء فينا بالسوية ولا عدل في الرعية وغير ذلك من المسائل التي سئل عنها في خطبة خطبها ..... ص : 168
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 174 ومن كلامه ع يجري مجرى الاحتجاج مشتملا على التوبيخ لأصحابه على تثاقلهم عن قتال معاوية والتفنيد متضمنا اللوم والوعيد ..... ص : 173
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 185 احتجاجه ع على الخوارج لما حملوه على التحكم ثم أنكروا عليه ذلك ونقموا عليه أشياء فأجابهم ع عن ذلك بالحجة وبين لهم أن الخطأ من قبلهم بل وإليهم يعود ..... ص : 185
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 188 احتجاجه ع على الخوارج لما حملوه على التحكم ثم أنكروا عليه ذلك ونقموا عليه أشياء فأجابهم ع عن ذلك بالحجة وبين لهم أن الخطأ من قبلهم بل وإليهم يعود ..... ص : 185
الإحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص: 185
احتجاجه ع على الخوارج لما حملوه على التحكم ثم أنكروا عليه ذلك ونقموا عليه أشياء فأجابهم ع عن ذلك بالحجة وبين لهم أن الخطأ من قبلهم بل وإليهم يعود
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 191 احتجاجه ع في الاعتذار من قعوده عن قتال من تآمر عليه من الأولين وقيامه إلى قتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين ..... ص : 189
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 203 احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيء والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته ..... ص : 198
احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيء والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 206 احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيء والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته ..... ص : 198
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 209 احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيء والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته ..... ص : 198
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 238 احتجاجه ع على من قال بزوال الأدواء بمداواة الأطباء دون الله سبحانه وعلى من قال بأحكام النجوم من المنجمين وغيرهم من الكهنة والسحرة ..... ص : 235
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 241 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 244 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 246 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 248 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 250 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 252 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 254 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 257 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 259 احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض والاختلاف فيه وعلى أمثاله في أشياء أخرى ..... ص : 240
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 262 احتجاجه ع على من قال بالرأي في الشرع والاختلاف في الفتوى وأن يتعرض للحكم بين الناس من ليس لذلك بأهل وذكر الوجه لاختلاف من اختلف في الدين والرواية عن رسول الله ص ..... ص : 261
احتجاجه ع على من قال بالرأي في الشرع والاختلاف في الفتوى وأن يتعرض للحكم بين الناس من ليس لذلك بأهل وذكر الوجه لاختلاف من اختلف في الدين والرواية عن رسول الله ص
الإحتجاج على أهل اللجاج ج1 264 احتجاجه ع على من قال بالرأي في الشرع والاختلاف في الفتوى وأن يتعرض للحكم بين الناس من ليس لذلك بأهل وذكر الوجه لاختلاف من اختلف في الدين والرواية عن رسول الله ص ..... ص : 261