هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب واسم عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم، واسم هاشم، عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف، المغيرة بن قصي واسم قصي، زيد بن كلاب واسم كلاب، حكيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، واسم النضر، قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، واسم مدركة، عامر بن الياس بن مضر، واسم مضر، عمرو بن نزار بن معد بن عدنان. ونسبه (ص) إلى عدنان متفق عليه وبعد عدنان فيه اختلاف كثير. وكنيته أبو القاسم
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، وأمها برة بنت أسد بن عبد العزى، وكان وهب سيد بني زهرة قد خطبها لعبد الله وزوجه بها أبوه عبد المطلب وكان سن عبد الله يومئذ أربعا وعشرين سنة.
لما حملت به أمه قالت: فما وجدت له مشقة حتى وضعته، ثم خرج أبوه عبد الله وأمه حامل به في تجارة له إلى الشام فلما عاد نزل على أخواله بني النجار بالمدينة فمرض هناك ومات ورسول الله (ص) حمل، وقيل كان عمره سنتين وأربعة اشهر وقيل كان عمره سبعة اشهر وقيل شهرين وكان عبد الله فقيرا لم يخلف غير خمسة من الإبل وقطيع غنم وجارية اسمها بركة وتكنى أم ايمن وهي التي حضنت النبي (ص).
لما حملت به أمه قالت: فما وجدت له مشقة حتى وضعته، ثم خرج أبوه عبد الله وأمه حامل به في تجارة له إلى الشام فلما عاد نزل على أخواله بني النجار بالمدينة فمرض هناك ومات ورسول الله (ص) حمل، وقيل كان عمره سنتين وأربعة اشهر وقيل كان عمره سبعة اشهر وقيل شهرين وكان عبد الله فقيرا لم يخلف غير خمسة من الإبل وقطيع غنم وجارية اسمها بركة وتكنى أم ايمن وهي التي حضنت النبي (ص).
وخرج (ص) إلى الشام في تجارة لخديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة مع غلامها ميسرة وكانت خديجة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في تجارتها ولما علم أبو طالب بأنها تهيئ تجارتها لإرسالها إلى الشام مع القافلة قال له: يا ابن أخي أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وقد بلغني أن خديجة استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لك بمثل ما أعطته فهل لك أن أكلمها؟ قال ما أحببت، فقال لها أبو طالب: هل لك أن تستأجري محمدا فقد بلغنا انك استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لمحمد دون أربعة بكار، فقالت لو سالت ذلك لبعيد بغيض فعلنا، فكيف وقد سألته لحبيب قريب، فقال له أبو طالب: هذا رزق وقد ساقه الله إليك، فخرج (ص) مع ميسرة بعد أن أوصاه أعمامه به وباعوا تجارتهم وربحوا أضعاف ما كانوا يربحون وعادوا فسرت خديجة بذلك ووقعت في نفسها محبه النبي (ص) وحدثت نفسها بالتزوج به وكانت قد تزوجت برجلين من بني مخزوم توفيا وكان قد خطبها أشراف قريش فردتهم فتحدثت بذلك إلى أختها أو صديقة لها اسمها نفيسة بنت منية، فذهبت إليه وقالت: ما يمنعك أن تتزوج؟ قال: ما بيدي ما أتزوج به، قالت: فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة الا تجيب؟ قال: فمن هي؟ قالت: خديجة، قال: كيف لي بذلك، قالت: عليّ ذلك، فأجابها بالقبول وخطبها إلى عمها أو أبيها وحضر مع أعمامه فزوجها به عمها لان أباها كان قد مات وقيل زوجها أبوها واصدقها عشرين بكرة وانتقل إلى دارها وكان ذلك بعد قدومه من الشام بشهرين وأيام وعمرها أربعون سنة، وكانت امرأة حازمة جلدة شريفة آمنت برسول الله (ص) أول بعثته وأعانته بأموالها على تبليغ رسالته وخففت من تألمه لخلاف قومه. وقد جاء انه إنما قام الإسلام بأموال خديجة وسيف علي بن أبي طالب ولذلك كان رسول الله (ص) يرى لها المكانة العظمى في حياتها وبعد وفاتها التي كان لا يراها لواحدة من أزواجه.
ابناؤه 1 ـ القاسم: وبه كان يكنى عاش حتى مشى ومات بمكة. 2 ـ عبد الله: ويلقب بالطيب والطاهر لولادته بعد الوحي ولد بمكة بعد الإسلام ومات بها وبعضهم يعد الطيب والطاهر اثنين. 3 ـ فاطمة: وهي صغرى بناته تزوجها علي (ع) بعد الهجرة.. وأم الكل خديجة. 7 ـ إبراهيم بن مارية القبطية ولد بالمدينة ومات وهو ابن ثمانية عشر شهراً.
كان النبي (ص) احكم الناس وأحلمهم وأشجعهم وأعدلهم وأعطفهم وأسخاهم، لا يثبت عنده دينار ولا درهم ولا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر والشعير، ويضع سائر ذلك في سبيل الله، ثم يعود إلى قوت عامه، فيؤثر منه حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام، أن لم يأته شيء وكان يجلس على الأرض وينام عليها ويخصف النعل ويرقع الثوب ويفتح الباب ويحلب الشاة ويعقل البعير ويطحن مع الخادم إذا أعيى (تعب) ويضع طهوره (ماءه الذي يتوضأ به) بالليل بيده ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم ولم يتجشأ قط، وكان يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ويأكلها ولا يأكل الصدقة ولا يثبت بصره في وجه أحد، وكان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، ويأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يلبس ثوبين بل يلبس بردا حبرة يمنية وشملة وجبة صوف والغليظ من القطن والكتان واكثر ثيابه البياض، ويلبس القميص من قبل ميامنه وكان له ثوب للجمعة خاصة، وكان إذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه (قديمها) مسكينا وكان يلبس خاتم فضة في خنصره الأيمن، ويكره الريح الردية ويستاك عند الوضوء ويردف خلفه عبده أو غيره (يركبه خلفه على دابته) ويركب ما أمكنه من فرس أو بغلة أو حمار ويركب الحمار بلا سرج ويمشي راجلا ويشيع الجنائز ويعود المرضى في أقصى المدينة يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ويناولهم بيده ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشر بالبر لهم، يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم، إلا بما أمر الله ولا يجفو على أحد، ويقبل معذرة المعتذر إليه وكان اكثر الناس تبسما ما لم ينزل عليه القرآن وربما ضحك من غير قهقهة لا يرتفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا في ملبس، وما شتم أحدا بشتمةٍ ولا لعن امرأة ولا خادما بلعنةٍ ولا لاموا أحدا إلا قال دعوه، ولا يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يغفر ويصفح، ويبدأ من لقيه بالسلام وإذا لقي مسلما بدأه بالمصافحة وكان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته واقبل عليه وقال ألك حاجة؟ وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك وكان اكثر ما يجلس مستقبل القبلة وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط له ثوبه ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته وكان في الرضى والغضب لا يقول إلا حقا وكان يأكل القثاء بالرطب والملح وكان احب الفواكه الرطبة إليه البطيخ والعنب واكثر طعامه الماء والتمر وكان يشرب اللبن بالتمر ويسميهما الاطيبين وكان احب الطعام إليه اللحم ويأكل الثريد باللحم وكان يحب القرع وكان يأكل لحم الصيد ولا يصيده وكان يأكل الخبز والسمن وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ومن الصباغ الخل ومن التمر العجوة ومن البقول الهندباء وكان يمزح ولا يقول إلا حقا.
اقواله عليه الصلاة والسلام واله في علي عليه السلام قال الرسول صل الله عليه و آله :
1- عنوان صحيفة المؤمن حب علي
2- لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي
3- حامل لوائي في الدنيا و الآخرة علي
4- أمرني ربي بسد الأبواب إلا باب علي
5- الصدّيقون ثلاثة مؤمن آل ياسين و مؤمن آل فرعون و أفضلهم علي
6- من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي فليتول من بعدي علي
ونادى المنادي يوم القيام يا محمد نعم الأب أبوك ابراهيم 7-نعم الأخ علي
8- لكل نبي وصي و وارث و وصيي و وارثي علي
9- اللهم لا تمتني حتى تريني وجه علي
10- خلقت من شجرة واحدة أنا و علي
11- أعلم أمتي من بعدي علي
12- زينوا مجالسكم بذكر علي
13- أقضى أمتي علي
14- براءة من النار حب علي
15- من كنت مولاه فمولاه علي
16- لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي
17- أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي
18- أولكم ورودا على الحوض علي و هو أولكم إسلاما
19- لا يجوز على الصراط أحد إلا ببراءة في ولاية علي
20- أشقى الأولين و الآخرين قاتل علي
21- أنا المنذر و الهادي من بعدي علي
22- علي الصديق الأكبر
23- علي الفاروق بين الحق و الباطل
24- علي كفه و كفي في العدل سواء
25- علي أخي في الدنيا و الآخرة
26- علي خير البشر فمن أبى فقد كفر
27- علي باب حطّة من دخله كان مؤمنا
28- علي إمام البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره و مخذول من خذله
29- علي إمام المتقين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين
30- علي منزلة مني هارون من موسى
31- علي حقه على الأمة كحق الوالد على ولده
32- علي مع القرآن و القرآن مع علي
33- علي و شيعته هم الفائزون
34- علي باب علمي و مبين لأمتي ما أرسلت له
35- علي حبه إيمان و بغضه كفر
36- علي قسيم الجنة والنار
37- علي حبيب بين خليلين بيني وبين ابراهيم
38- علي من فارقه فقد فارقني و من فارقني فارق الله
39- علي مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن من بعدي
40- علي أحب خلق الله إلى الله و رسوله
41- علي حبه حسنة و لا تضر معها سيئة
42- علي ذكره عبادة و النظر في وجهه عبادة
43- علي بمنزلة الكعبةلي مني مثل رأسي من بدني
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة)) سورة الفاتحة ........تمنع غضب الله سورة يس.........تمنع عطش يوم القيامة سورة الواقعة .......... تمنع الفقر سورة الدخان ........ تمنع أهوال يوم القيامة سورة الملك ....... تمنع عذاب القبر سورة الكوثر .........تمنع الخصومة سورة الكافرون ....... تمنع الكفر عند الموت سورة الإخلاص ..........تمنع النفاق سورة الفلق تمنع ......... الحسد سورة الناس .......... تمنع الوسواس
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، يستضيء بنوره وليتبعه إلى درجات العلى من الجنان ، قال : فيقوم اناس قد تعلقوا بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنة . ثم يأتي النداء من قبل الله جل جلاله : ألا من إئتم بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ، وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا ، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار .
عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) انه قال : « من أحبنا لله نفعه حبنا ولو كان في جبل الديلم ، ومن أحبنا لغير الله فإن الله يفعل ما يشاء ، ان حبنا أهل البيت يساقط عن العباد الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر » .
عن أبي الورد ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين والآخرين عراة حفاة ، فيوقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم ، فيمكثون بذلك ما شاء الله ، وذلك قوله : ( لا تسمع إلا همسا ) (3) ، قال : ثم ينادي مناد من تلقاء العرش : أين النبي الامي ؟ قال : فيقول الناس : قد أسمعت فسم باسمه ، فينادي : أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله ؟ قال : فيقوم رسول الله ، فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة (4) وصنعاء ، فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم ، فيقوم أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون . قال أبو جعفر : فبين وارد يومئذ وبين مصروف [ عنه ] ، فإذا رأى رسول الله من يصرف عنه من محبينا بكى ، وقال : يا رب شيعة علي ، قال : فيبعث إليه ملكا فيقول له : يا محمد ما يبكيك ؟ فيقول : وكيف لا أبكي واناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورود حوضي ، قال : فيقول الله عز وجل له : يا محمد [ إني ] قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك ومن كانوا يتولونه من ذريتك وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك فيهم وأكرمتهم بذلك . ثم قال أبو جعفر : فكم من باك يومئذ وباكية ينادون : يا محمداه ، إذا رأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا [ ويتبرأ من عدونا ويبغضهم ] ، إلا كان من حزبنا ومعنا وورد حوضنا » .
عن الأصبغ بن نباتة قال : « دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في نفر من الشيعة وكنت فيهم ، فجعل الحارث يتلوذ في مشيه ويخبط الأرض بمحجنه(عصاه) وكان مريضا ، فدخل فأقبل عليه أمير المؤمنين ـ وكانت له منزلة منه ـ فقال : كيف نجدك يا حارث ؟ فقال : نال مني الدهر يا أمير المؤمنين وزادني غليلا اختصام أصحابك ببابك ، قال : وفيم خصومتهم ؟ قال : في شأنك والثلاثة من قبلك ، فمن مفرط غال ومقتصد وال ومن متردد مرتاب لا يدري أيقدم أم يحجم ؟ قال ( عليه السلام ) : فحسبك يا أخا همدان ، ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط ، إليهم يرجع الغالي وبهم يلحق التالي ، فقال له الحارث : لو كشفت فداك أبي وامي الريب عن قلوبنا وجعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا . قال : فذاك فانه أمر ملبوس عليه ، ان دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق فاعرف الحق تعرف أهله ، ياحارث ! ان الحق أحسن الحديث والصادع به مجاهد ، وبالحق اخبرك فارعني سمعك ثم خبر به من كان له حصافة (3) من أصحابك ، ألا أني عبد الله وأخو رسول الله وصديقه الأكبر ، صدقته وآدم بين الروح ، والجسد ، ثم إني صديقه الأول في امتكم حقا ، فنحن الأولون ونحن الآخرون ، ألا وإني خاصته ، يا حارث وصنوه ووصيه ووليه وصاحب نجواه وسره ، اوتيت فهم الكتاب وفصل الخطاب وعلم القرآن ، واستودعت ألف مفتاح ، يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد ، وايدت ـ أو قال : وامددت ـ بليلة القدر نفلا ، وان ذلك ليجري لي ( والمتحفظين من ذريتي ) كما يجري الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وانشدك يا حارث لتعرفني ووليي وعدوي في مواطن شتى ، لتعرفني عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة . قال الحارث : ما المقاسمة يا مولاي قال : مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا ، أقول : هذا وليي [ فاتركيه ] وهذا عدوي [ فخذيه ] ، ثم أخذ أمير المؤمنين بيد الحارث فقال : يا حارث أخذت بيدك كما أخذ رسول الله بيدي فقال لي ـ و [ قد ] اشتكيت إليه حسدة قريش والمنافقين ـ : انه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله أو بحجزته ـ يعني عصمة من ذي العرش ـ وأخذت أنت يا علي بحجزتي ، وأخذت ذريتك بحجزتك ، وأخذت شيعتكم بحجزتكم ، فماذا يصنع الله عز وجل بنبيه وماذا يصنع نبيه بوصيه ، خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة ، أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت قالها ثلاثا فقال الحارث : وقام يجر رداءه جذلا ، لا ابالي وربي بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني .
عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) قال : « لما نزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، قال له علي ( عليه السلام ) : ما هذا الكوثر يارسول الله ؟ قال : نهر أكرمني الله به ، قال : إن هذا النهر شريف فانعته لي يارسول الله ، قال : نعم يا علي ، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، حصباؤه الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله تعالى . ثم ضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على جنب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا علي ! إن هذا النهر لي ولك و لمحبيك من بعدي » .
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : سمعته يقول : « لا تدعوا صلة آل محمد من أموالكم ، من كان غنيا فعلى قدر غناه ، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره ، فمن أراد أن يقضي الله له أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله » .
قال رسول الله : « والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم ، وحين يرى ملك الموت يراني ويرى عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فان كان يحبنا قلت : يا ملك الموت ! ارفق به انه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا قلت : يا ملك الموت ! شدد عليه انه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي » .
عن ابن عباس قال : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن قول الله عز وجل : ( والسابقون السابقون * اولئك المقربون * في جنات النعيم ) ، فقال : قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة المقربون [ من الله بكرامته لهم ] .
عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) في قول الله عز وجل : ( اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) ، قال : يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه حتى لا يطلع على حسابه أحد من الناس ، فيعرفه ذنوبه ، حتى أذا أقر بسيئاته ، قال الله عزوجل [ للكتبه ] : بدلوها حسنات وأظهروها على الناس ، فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ، ثم يأمر ( الله ) به إلى الجنة ، فهذا تأويل الآية ( وهي ) في المذنبين من شيعتنا خاصة ».
عن سعيد بن جبير ، قال : قال يزيد بن قعنب : « كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بازاء بيت الله الحرام ، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد ام أمير المؤمنين ، وكانت حاملا به لتسعة أشهر ، وقد أخذها الطلق ، فقالت : رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وأنه بنى بيتك العتيق ، فبحق الذي بنى هذا البيت ، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي . قال يزيد بن قعنب : فرأينا البيت قد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة وغابت عن أبصارنا فيه والتزق الحائط ، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب ، فلم ينفتح ، فعلمنا ان ذلك أمر من الله عز وجل ، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) . فقالت : إني فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله عزوجل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا ، وان مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا ، واني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها ، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف : يا فاطمة ! سميه عليا ، فهو علي ، والله العلي الأعلى يقول : إني شققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي ووقفته على غامض علمي ، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه ».
عن الامام جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : « بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة » .
عن ابن عباس ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : تختم ( بالعقيق ) في اليمين ، فانها فضيلة من الله للمقربين ، قال علي ( عليه السلام ) : ومن المقربون يارسول الله ؟ قال جبرئيل وميكائيل وما بينهما من الملائكة ، قال : فبم أتختم ؟ قال : تختم بالعقيق الأحمر فانه جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك ( بالوصية ولولدك ) بالإمامة ولشيعتك بالجنة ولمبغضيهم بالنار ».
عن عباية بن ربعي قال : قلت لعبدالله بن عباس : لم كنى رسول الله عليا أبا تراب ؟ قال : لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله يقول : انه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال ياليتني كنت ترابا أي ليتني كنت من شيعة علي ( عليه السلام ) ، وذلك قول الله عز وجل : ( ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ).
عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله : « من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه ، فانها لم تخن أباه »
عن عمران بن الحصين ، قال : « كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) ، قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبي : ما شأنك تجزع ؟ ( فقال : ومالي لا أجزع ) ، والله يقول : [ انه ] يجعلنا خلفاء الأرض ، فقال له النبي : لا تجزع فوالله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ( كافر ) منافق ».
حدثنا هشام بن محمد ، ( عن أبيه ) ، قال : « اجتمع الطرماح وهشام المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه وقال : يا معشر شعراء العرب قولوا ( قولكم ) في علي بن أبي طالب ولا تقولوا إلا الحق وأنا نفي من صخر بن حرب ان اعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي ، فقام الطرماح وتكلم في علي ( عليه السلام ) ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس فقد عرف الله نيتك ورأى مكانك ، ثم قام هشام المرادي ، فقال : أيضا ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس ( مع صاحبك ) فقد عرف الله مكانكما .
فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري وكان خاصا به : تكلم ولا تقل إلا الحق ، ثم قال : يا معاوية قد آليت ان لا تعطي هذه البدرة إلا لمن قال الحق (1) في علي ، قال : نعم أنا نفي بن صخر بن حرب ان أعطيتها ( منهم ) إلا من قال الحق في علي ، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال :
بحـق محمـد قـولــوا بحــق * فــان الافـك من شيـم اللئــام أبعــد محمــد بأبــي وامـي * رسـول الله ذي الشــرف الهمام أليــس علـي أفضل خلق ربـي * وأشــرف عنـد تحصيـل الأنام ولايتـه هــي الايمــان حقــا * فذرنــي مـن أباطيــل الكـلام وطاعــة ربنــا فيهـا وفيهــا * شفــاء للقلــوب مـن السقــام علـي إمامنــا بأبــي وامــي * أبو الحسـن المطهــر من حـرام إمـام هــدى أتــاه الله علمــا * به عـرف الحــلال من الحــرام ولو اني قتلـت النفــس حبــا * له ما كــان فيـهــا من آثــام يحــل النـار قومـا أبغضــوه * وإن صلـوا وصامـوا ألف عام ولا والله لا تـزكـــوا صــلاة * بغـيــر ولايـة العــدل الإمـام أميـر المؤمنيــن بك اعتمــادي * وبالغــر المياميـن إعتصـامــي ( فهذا القـول لــي ديــن وهذا * إلى لقيـاك يـا رب كلامــي ) برئـت من الذي عـادى عليــا * وحـاربــه مـن أولاد الحــرام تناسوا نصبه(5) في يوم « خم » * من البــاري ومن خيــر الأنـام برغم الأنف من يشنــأ كلامـي * علي فضـلــه كالبحــر طام وأبـرء مـن انــاس أخــروه * وكــان هـو المقــدم بالمـقــام
علي مدمــر الابطـال لما * رأوا في كفه لمع الحسام على آل الرسول صلاة ربي * صلاة بالكمــال وبالتمـام
فقال معاوية : أنت أصدقهم قولا ، فخذ هذه البدرة » .
حدثنا محمد بن إسحاق الثعلبي الموصلي أبو نوفل ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : « نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة الله من امة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ».
عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) قال : « خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالكوفة عند منصرفه من النهروان وبلغه أن معاوية يسبه ويعيبه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال : لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) (1) اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لا ينسى ، [ يا ] أيها الناس انه بلغني ما بلغني واني أراني قد أقترب أجلي ، وكأني بكم وقد جهلتم أمري ، واني تارك فيكم ما تركه رسول الله : كتاب الله وعترتي ، وهي عترة الهادي إلى النجاة ، خاتم الأنبياء وسيد النجباء والنبي المصطفى . يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتر ، أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته ، وعماد نصرته وبأسه وشدته ، أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة ، أنا مؤتم البنين والبنات ، وقابض الأرواح ، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ، أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الأنام ، أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء ، أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه ، وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين ، فاطمة التقية النقية ، الزكية البرة المهدية ، حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله ، سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد ، هل ينكر أحد ما أقول ، أين مسلمو أهل الكتاب ؟ أنا اسمي في الإنجيل « إليا » ، وفي التوراة « بريا » ، وفي الزبور « اري » (4) ، وعند الهند « كابر » ، وعند الروم « بطريسا » ، وعند الفرس « جبير » وعند الترك « تبير » ، وعند الزنج « حيتر » وعند الكهنة « بوسي » ، وعند الحبشة « بتريك »
وعند امي « حيدرة » ، وعند ظئري « ميمون » ، وعند العرب « علي » ، وعند الأرمن « فريق » ، وعند أبي « ظهيرا » . ألا واني مخصوص في القرآن بأسماء ، احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، يقول الله عز وجل : ( إن الله مع الصادقين ) أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : ( وأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) أنا ذلك المؤذن ، وقال الله تعالى : ( وأذان من الله ورسوله ) فانا ذلك الأذان ، وأنا المحسن يقول الله عز وجل : ( وأن الله لمع المحسنين ) ، وأنا ذو القلب يقول الله عز وجل : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) ، وأنا الذاكر يقول الله عز وجل : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) ، ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمي وأخي وابن عمي ، والله فالق الحب والنوى ، لا يلج النار لنا محب ولا يدخل الجنة ( لنا ) مبغض يقول الله عز وجل : ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) . وأنا الصهر يقول الله عز وجل : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ) ، وأنا الأذن الواعية يقول الله عز وجل : ( وتعيها اذن واعية ) ، وأنا السلم لرسول الله يقول الله عز وجل : ( ورجلا سلما لرجل ) ، ومن ولدي مهدي هذه الامة . ألا وقد جعلت محنتكم ، ببغضي يعرف المنافقون وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الامي إلي ، انه لا يحبك يا علي إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي ، والله لا عطش محبي ولا خاف والله موالي ، أنا ولي المؤمنين والله وليي ، يحب محبي أن يحبوا من أحب الله ويحب مبغضي أن يبغضوا من أحب الله ، ألا وانه قد بلغني أن معاوية سبني ولعنني ، اللهم اشدد وطأتك عليه وإنزل اللعنة على المستحق آمين رب العالمين ، رب إسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد مجيد ، ثم نزل ( عليه السلام ) عن أعواده ، فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله ».
عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : « دخل أبي المسجد فإذا هو باناس من شيعتنا ، فدنا منهم فسلم عليهم ، ثم قال لهم : والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم ، وانكم لعلى دين الله وما بين أحدكم وبين أن يغتبط بما هو فيه إلا أن يبلغ نفسه هاهنا ـ وأشار بيده إلى حنجرته ـ فأعينونا بورع واجتهاد ، ومن يأتم منكم بإمام فليعمل بعمله . أنتم شرط الله ، وأنتم أعوان الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، وأنتم السابقون الآخرون ، وأنتم السابقون إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنان بأمر الله ورسوله كأنكم في الجنة تتنافسون في فضائل الدرجات ، كل مؤمن منكم صديق وكل مؤمنة منكم حوراء . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا قنبر ! قم فاستبشر ، فالله ساخط على الامة ما خلا شيعتنا ، ألا وأن لكل شيء شرفا وشرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء عمادا وعماد الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا ، ألا وإن لكل شيء شهودا وشهود الأرض سكان شيعتنا فيها ، ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) ألا وان من دعا منكم فدعاؤه مستجاب ، ألا وان من سأل منكم حاجة فله بها مائة ، ياحبذا حسن صنع الله اليكم ، نخرج شيعتنا من قبورهم يوم القيامة مشرقة ألوانهم ووجوههم قد اعطوا الأمان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم ».
عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « ألا ابشرك ألا أمنحك ، قال : بلى يارسول الله ، قال : فاني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء امهاتهم إلا شيعتك ، فانهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم ».
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « يا مدرك ان أمرنا ليس بقبوله فقط ، ولكن بصيانته وكتمانه عن غير أهله ، اقرئ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته وقل لهم : رحم الله امرءا اجتر مودة الناس الينا ، فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون ».
حدثنا أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله : « من أحب ان يركب سفينة النجاة ويتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا ( عليه السلام ) بعدي ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالهداة الميامين من ولده ، فانهم خلفائي وأحبائي وحجج الله على الخلق بعدي ، وسادات امتي وقادة الأتقياء إلى الجنة ، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان ».
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله ، وحبه عبادة الله ، وأتباعه فريضة الله ، وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله ، وحزبه حزب الله ، وسلمه سلم الله ».
عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أتاني جبرئيل من قبل ربي جل جلاله ، فقال : يا محمد ! ان الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك : بشر أخاك عليا بأني لا اعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه ».
عن عبد الله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان عليا وصيي وخليفتي ، وزوجته سيدة نساء العالمين فاطمة ابنتي ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي ، من والهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن ناواهم فقد ناواني ، ومن جفاهم فقد جفاني ، ومن برهم فقد برني ، وصل الله من وصلهم ، وقطع من قطعهم ، ونصر من أعانهم ، وخذل من خذلهم . اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت ، علي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ».
عن ابن عباس قال : « صعد رسول الله المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال : يا معشر المؤمنين ان الله عز وجل أوحى الي اني مقبوض ، وان ابن عمي عليا مقتول ، واني ايها الناس ، أخبركم خبرا ، إن عملتم به سلمتم وان تركتموه هلكتم ، ان ابن عمي عليا هو أخي ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني ، وهو امام المتقين وقائد الغر المحجلين ، ان استرشدتموه أرشدكم وان اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، وإن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه فالله بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم ، ان الله عز وجل أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ، ومن ابتغى علمه عند غير علي ( عليه السلام ) هلك . أيها الناس اسمعوا قولي ، واعرفوا حق نصيحتي ، ولا تخالفوني في أهل بيتي إلا بالذي امرتم به ، ومن حفظهم فقد حفظني ، فانهم حامتي وقرابتي واخواني وأولادي ، فانكم مجمعون ومساءلون عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهم أهل بيتي ، فمن آذاهم فقد آذاني ، ومن ظلمهم فقد ظلمني ، ومن اذلهم فقد اذلني ، ومن اعزهم فقد اعزني ، ومن اكرمهم اكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، ومن خذلهم خذلني ، ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني ، ايها الناس اتقوا الله وانظروا ما انتم قائلون إذا لقيتموني ، فاني خصم لمن آذاهم ، ومن كنت خصمه فقد خصمته ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ».
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض : الضارب بسيفه أمام ذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي في حوائجهم عندما اضطروا ( إليه ) والمحب لهم بقلبه ولسانه ».
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان أول كرامة المؤمن على الله تعالى أن يغفر لمشيعه »
عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « حبي وحب أهل بيتي نافع في سبع مواطن أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ».
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به كافر ، والمحب له مؤمن ، والمبغض له منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ، والمحارب له مارق ، والراد عليه زاهق ، علي نور الله في بلاده وحجته على عباده ، علي سيف الله على أعدائه ، ووارث علم أنبيائه ، علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيد الأوصياء ووصي سيد الأنبياء ، علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الايمان إلا بولايته وطاعته ».
عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعلي ( عليه السلام ) : « يا علي ! شيعتك هم الفائزون يوم القيامة ، فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك ، ومن أهانك فقد أهانني ، ومن أهانني أدخله الله نار جهنم فيها وبئس المصير ، يا علي ! أنت مني وأنا منك ، وروحك من روحي وطينتك من طينتي ، وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا ، فمن أحبهم فقد أحبنا ومن أبغضهم فقد أبغضنا ، ومن عاداهم فقد عادانا ، ومن ودهم فقد ودنا . يا علي ! ان شيعتك مغفور لهم ، على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب ، يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك ، يا علي شيعتك شيعة الله ، وأنصارك أنصار الله ، وأوليائك أولياء الله ، وحزبك حزب الله ، يا علي سعد من تولاك وشقي من عاداك ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرينها ».
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) قال : قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة ( عليهما السلام ) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت يضئ كما يضئ الكوكب (1) الدري في افق السماء . وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ( مرسل ) (2) ولا رسول ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة . فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله وتروح بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم إحكم بيني وبين من قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطي واشفعي تشفعي وعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم . فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي ومحب ذريتي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها ؟ فيقومون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة ».
عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) قال : لقد سمعت رسول الله يقول : في علي ( عليه السلام ) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لأكتفوا بها فضلا . قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، وقوله : « علي مني كهارون من موسى » وقوله : « علي مني وأنا منه » ، وقوله : « علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي » ، وقوله : « حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله » ، وقوله : « ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله » ، وقوله : « علي حجة الله وخليفته على عباده » ، وقوله : « حب علي ايمان وبغضه كفر » ، وقوله : « حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان » ، وقوله : « علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض » ، وقول : « علي قسيم الجنة والنار » ، وقوله : « من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل » ، وقوله : « شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة ».
عن أبي هريرة الذي هوه في كتبهم ، قال : سمعت رسول الله يقول لعلي ( عليه السلام ) : « ألا ابشرك يا علي ؟ قال : بلى بأبي أنت وامي يا رسول الله ، قال : أنا وانت وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) خلقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا ومحبونا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم واسماء امهاتهم ، ما خلا نحن وشيعتنا ومحبونا ، فانهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ».
قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « أغفل الناس قول رسول الله في علي بن أبي طالب يوم مشربة ام ابراهيم ، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم ، ان رسول الله كان في مشربة ام ابراهيم وعنده أصحابه ، إذا جاءه علي فلم يفرجوا له ، فلما رآهم لم يفرجوا قال ( لهم ) : يا معاشر الناس ! هذا أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم ، أما والله لئن غبت عنكم فان الله لا يغيب عنكم ، ان الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ومسلم له وللاوصياء من ولده ان حقا علي ان ادخلهم في شفاعتي ، لانهم اتباعي ، فمن تبعني فانه مني ، سنة جرت في من إبراهيم لأني من ابراهيم ، وابراهيم مني ، وفضلي له فضل وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه تصديق [ ذلك ] قول ربي : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ، وكان رسول الله وثئت رجله في مشربة ام إبراهيم حتى عاده الناس ».
وفاته وكانت وفاته (ص) يوم الاثنين على المشهور بين العلماء عند الزوال لليلتين بقيتا من صفر عند اكثر الإمامية، وكان عمره ثلاث وستون سنة، قال علي (ع): أوصى النبي (ص) أن لا يغسله أحد غيري، فكان الفضل وأسامة، يناولانني الماء من وراء الستر وهما معصوبا العين، فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه وحده لم يشركه معه أحد في الصلاة عليه. وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم في الصلاة عليه وأين يدفن فخرج إليهم أمير المومنين (ع) وقال لهم: أن رسول الله إمامنا حيا وميتا فليدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون، وان الله لم يقبض نبيا في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها، فسلم القوم لذلك ورضوا به. و لما صلى المسلمون عليه انفذ العباس بن عبد المطلب برجل إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وكان ذلك عادة أهل مكة وانفذ إلى زيد بن سهيل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد فاستدعاهما وقال: اللهم خر لنبيك، فوجد أبو طلحة زيد بن سهل فقيل له: احفر لرسول الله، فحفر له لحدا ودخل أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله (ص) فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي أنا نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله (ص) أن يذهب، ادخل منا رجلا يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله (ص)، فقال: ليدخل اوس بن خولي، وكان بدريا فاضلا من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي (ع): انزل القبر فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله (ص) على يديه ودلاه في حفرته فلما حصل في الأرض قال له: اخرج فخرج ونزل علي (ع) القبر فكشف عن وجه رسول الله (ص) ووضع خده على الأرض موجها إلى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب وربع قبره وجعل عليه لبنا ورفعه من الأرض قدر شبر. و روي قدر شبر وأربع أصابع وظاهر المفيد أن دفنه (ص) كان في اليوم الذي توفي فيه ولم يحضر دفنه (ص) اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك فهذا ليس كلام موجز ولكن والله اعلم هناك من يقول انه مات مسموم وهناك ايه تبين انه قتل بسم الله الرحمن الرحيم وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فقد ضل سواء السبيل صدق الله العلي العظيم .
وصية الرسول (صلى الله عليه وسلم ) للامام علي (عليه السلام )
اوصيك ياعلي الاتنام قبل ان تأتي بخمس اعمال وهي :
((قراءة القران كله ,والتصدق باربعه الاف درهم ,وزيارة الكعبه وحفظ مكانك في الجنه ,وارضاء الخصوم ))
فقال الامام :كيف يارسول الله
فقال رسول الله (عليه الصلاة والسلام )
اما تعلم( اذا قرأت قل هوه الله احد ثلاث مرات ) فقد قرأت القران كله...
و(اذا قرأت الفاتحة اربعة مرات) فقد تصدقت بأربعه الاف درهم...
و(اذا قلت لا اله الا الله وحدة لا شريك له ,له الملك والحمديحيي ويميت ويميت ويحيي وهم حي لايموت بيده الخير وهو على كل شي قدير عشر مرات )
فقد حفظت مكانك في الجنه...
و(اذا قلت استغفر الله العظيم لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه عشر مرات )
فقد ارضيت الخصوم...
صدق رسول الله
ونحن مهما تكلمنا عن حياته عليه الصلاة والسلام لم نوفي جزء صغير من حياته او افضالة ولكنه ليس شرح وافي ارجوا البحث اكثر شكرا جزيلا
قال النبي (ص) : الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن لنظر إلى وجه العالم حباً له عبادة
أفضل الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر
ما نقص مال صدقة قط فاعطوا ولا تجبنوا
كلما ازداد العبد إيماناً ازداد حباً للنساء
لا تخيب راجيك فيمقتك الله ويعاديك
من خالفت سريرته علانيته فهو منافق كائناً ما كان
الايمان ثابت في الفلب واليقين خطرات
من مات على شيء بعثه الله عليه
ليس البر في حسن اللباس والزي ولكن البر في السكينه والوقار
شر المكاسب كسب الريا
أسعد الناس من خالط كرام الناس
من كانت همته اكله كانت قيمته ما اكله
الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله
ارفعوا اصواتكم بالصلاة علي فانها تذهب بالنفاق
راحة النفس ترك ما لا يعني
رب شهوة ساعة تورث حزناً طويلاً
من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لايحتسب
العائد في هبته كالعائد في قيئه
لا تردوا السائل ولو بظلف محترق
تعلموا القرآن فإنه شافع لاصحابه يوم القيامة
الكذÈ ينقص الرزق
أفضل المؤمنين احسنهم خلقاً
الوحدة خير من قرين السوء
ان الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال
احب العفاف إلى الله تعالى البطن والفرج
اياك والنظرة بعد النظرة فان الأولى لك والثانية عليك
أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
من خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار
الخير عادة والشر لجاجة
الأمانة تجلب الغناء، والخيانة تجلب الفقر
لا إيمان لمن لا أمانة له
لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان في جهنم
إن لكل أمة سياحة، وسياحة أمتي الجهاد في سبيل الله
عودوا قلوبكم الرقة واكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله
ترك العبادة يقسي القلب وترك الذكر يميت النفس
من سوّف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً
الناس سواء كأسنان المشط
أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال
الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة
إن الله يحب العبد المؤمن المحترف
لو عرفتم الله حق معرفته لمشيتم على البحور ولزالت بدعائكم الجبال
أذل الناس من أهان الناس
من أقر بالذل طائعا فليس منا أهل البيت
من أقل أكله قل حسابه
من تعود كثرة الطعام والشراب قسا قلبه
لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم
الإيثار زينة الزهد
نعم وزير العلم الرأي الحسن
من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع من خشية الله، آمنه الله به يوم الفزع الأكبر
عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك
من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة
إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم
سافروا تصحوا وترزقوا
ثلاثة مجالس تميت القلب:مجالس الانذال، ومجالسة الأغنياء، والحديث مع النساء
لا عيش في الدنيا إلا لرجلين عالم ناطق ومتعلم واع
العزلة عبادة
إن الله تعالى يحب الشاب التائب
زينوا القرآن بأصواتكم
إن القلوب صداء كصداء النحاس فاجلوها بالاستغفار
ما جبل الله ولياً له إلا على السخاء
السخاء خلق الله الأعظم
من أقتصد أغناه الله
آفة الدين الهوى
طيبوا أفواهكم فإن أفواهكم طريق القرآن
الجنة تحت ظلال السيوف
إذا كان الداء من السماء فقد بطل هناك الدواء
ادعوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً فإنه ليس دونه حجاب
اخوف ما اخاف على امتي كل منافق عليم اللسان
نعمتان مغبون بها كثير من الناس، الصحة والفراغ
اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله عز وجل
الأرواح جنود، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
أفضل الناس عند الله منزلة وأقربهم من الله وسيلة المحسن يكفر إحسانه
من كان يأمل أن يعيش غداً فإنه يأمل أن يعيش أبداً
ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها حسر عليها يوم القيامة
من اكثر ذكر الله أحبه
ليس من المروءة الربح على الأخوان
من عشق فعف ثم مات مات شهيداً
ما تعبدون الله بشيء مثل الزهد في الدنيا
بعثت للحلم مركزاً وللعلم معدناً وللصبر مسكناً
بسط الوجه زينة الحلم
إن موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام
الورع الذي يقف عند الشبهة
المتقون سادة والفقهاء قادة، والجلوس اليهم عبادة
من اتقى الله عاش قوياً وسار في بلاد عدوه آمناً
من فتح له باب من الخير فلينتهزه فانه لا يدري متى يغلق عنه
آفة الحسب الافتخار والعجب
من كثرت همومه فعليه بالاستغفار
خير الدعاء الاستغفار
من سره أن يكون اقوى الناس فليتوكل على الله
شر الندامة ندامة يوم القيامة
اشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه
إن أسرع الخير ثواباً البر وإن أسرع الشر عقاباً البغي
أفضل العبادة الفقه
ما عبد الله افضل من الفقه في الدين
إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين وألهمه رشده
جلبت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها